خرج المئات من أهالي مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي في مظاهرة غاضبة، بعد وصول أخبار تفيد بقدوم رتل لـ "هيئة تحرير الشام" بغرض الدخول إلى المدينة.
وذكرت مصادر محلية، الأحد، أن الأهالي تجمعوا بالمئات على الطريق المؤدي إلى عفرين قرب المشفى الوطني، وقطعوه بإطارات السيارات المشتعلة.
وأضافت المصادر أن "تحرير الشام" سيّرت رتلاً كبيراً باتجاه مدينة أعزاز، مشيرةً إلى أن الأخيرة تصرّ على دخول المدينة على الرغم من الرفض الشعبي لتواجدها بالمنطقة.
هذا ونادت العديد من مساجد ريف حلب الشمالي على السكان بالنفير والتظاهر ضد دخول "تحرير الشام" إلى المنطقة، مؤكدين على ضرورة خروج "الهيئة" من المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً.
وقبل أيام خرجت مظاهرات شعبية كبيرة في مدينة أعزاز شارك فيها المئات، تعبيراً عن رفضهم لدخول "هيئة تحرير الشام" إلى المدينة.
وأصدر أهالي وثوّار مدينة أعزاز بياناً، قالوا فيه: "ندعو أهلنا للنفير العام للوقوف في وجه هيئة تحرير الشام التي تحاول اقتحام المنطقة والاستيلاء عليها وفرض حكمها بالقوة، وتشريد ثوارها".
وختم البيان: "نرفض رفضاً قاطعاً دخول هيئة تحرير الشام للمدينة، ونحمّل فصائل الجيش الوطني التي ساعدت الهيئة مسؤولية ما يحصل، ومسؤولية الدماء التي سالت خلال عمليات الاستيلاء على المناطق المحررة بريف حلب".
اقرأ أيضاً: الكشف عن خلافات داخل "حماس" بسبب علاقاتها مع نظام الأسد
شاهد إصداراتنا: